قال الدكتور هانى نبيل، عضو الأكاديمية الأمريكية لجراحات التجميل أثناء الاحتفال الذى أقيم مؤخرًا بمناسبة اليوم العالمى للسرطان، إنه على الرغم من وجود ومعرفة بعض عوامل الخطورة التى قد تؤدى إلى الإصابة بالسرطان، فإنه لا يمكن السيطرة عليها والتى تتضمن تقدم السن أو الجينات الوراثية فإن حوالى ثلث حالات السرطان حول العالم يمكن الحماية منها.
وأضاف "نبيل": "أننا نشجع المصريين جميعًا للانضام إلى تلك المبادرة العالمية لرفع معدلات الشفاء من السرطان وذلك من خلال اتباع عادات صحية مثل الأكل الصحى وممارسة الرياضة بصفة منتظمة والامتناع عن التدخين والحد من استهلاك المواد الكحولية".
وتابع: "إن تكبير أو تصغير الثدى لا يزيد من فرص حدوث السرطان بل على العكس فمن الناحية النظرية إذا تم تصغير حجم الثدى إلى النصف فهذا معناه إزالة نصف الأنسجة المحتمل تكون السرطان فيها، وهذه الإزالة تقلل من احتمال الإصابة بالسرطان بعد عملية التجميل".
وأضاف أن عمليات تجميل الثدى ليست بالعملية الهينة فليس مطلوبًا اللجوء إليها لمجرد الإحساس بوجود مشكلة، لابد من النظر إليها بجدية واهتمام بحيث يخضع من يريد إجراء هذه العملية لفحص دقيق لكى توضع المزايا إلى جانب العيوب، فمزايا هذه الجراحة إنها تعطى شكلًا أفضل تجعل المرأة تستمتع بحياتها بأسلوب أفضل وإزالة المشاكل الصحية التى تترتب على كبر حجم الثديين فى بعض الحالات التى تؤثر بشكل مباشر على العمود الفقرى للمرأة.
ونوه الدكتور نبيل إلى وجود عيوب أو مخاطر محتملة كأى جراحة فإنها ليست ناجحة بنسبة 100% وهناك فرصة حدوث مضاعفات ويجب وزن مخاطر الجراحة بدقة ومناقشتها مع جراح تجميل متدرب ومتخصص إلى حد كبير فى عمليات الثديين، حتى يمكن اتخاذ القرار السليم بإجراء الجراحة أم الابتعاد عنها.
الكاتب: سحر الشيمي
المصدر: موقع اليوم السابع